الرئيسية » الرئيسية » هذه الخرافات تضرّ بصحتك.. إحذرها

هذه الخرافات تضرّ بصحتك.. إحذرها

تحيط الأساطير والخرافات بالنوم، والتي قد يضرّ تصديقها واعتبارها مسلمات بصحتنا على المدى الطويل؛ وفي ظل غياب الحقائق نتيجة ضعف وقلة المصادر الموثوقة أو لعدم الاهتمام بهذا النشاط المهم لصحتنا النفسية والجسدية، عرض موقع “هافنغتون بوست” أبرز خرافات عن النوم تنتشر على ألسنة الناس وعلى صحفات الانترنت:

– الشخير غير مضرّ: رغم أن الشخير ليس مضراً لمعظم الناس، إلا أنه قد يعدّ علامة على نوع من اضطرابات النوم يهدد الحياة، اسمه “آبنيا” أو انقطاع التنفس، خصوصاً إذا كان مصاحباً بفترات نعاس شديدة خلال النهار.

– يمكنك الغش في ساعات النوم: الإنسان يحتاج ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم حتى يستطيع الأداء بفاعلية في حياته اليومية، وعندما لا يستطيع الشخص أخذ كفايته من النوم، فإن عدد الساعات الناقصة يتراكم عليه مع الوقت ما يصعب تعويضه، الأمر الذي يتسبب لاحقاً في أمراض ناتجة عنه مثل ارتفاع ضغط الدم والمزاج السيء والبدانة.

– الأرق هو صعوبة الاستغراق في النوم: تعتبر صعوبة الاستغراق في النوم واحدة من 4 علامات للأرق، هي: الاستيقاظ مبكراً، وعدم القدرة على إكمال النوم، والنوم المتقطع، بالإضافة إلى إحساس بالإرهاق مصاحب للاستيقاظ من النوم. ويعتبر الأرق إحدى علامات اضطرابات النوم، أو مشاكل طبية أو نفسية، والتي يمكن علاجها في الكثير من الأحيان، وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية الأميركية.

– يكفيك النوم لـ 4 ساعات فقط: في حديث لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت ثاتشر، قالت انها تحتاج لـ 4 ساعات فقط من النوم، واكتشف العلماء أخيراً جيناً يفسّر احتياج البعض منا لعدد ساعات نوم أقل من المعتاد، إلا أن نسبة هؤلاء لا تتعدى 2 أو 3% من الناس، بينما يحتاج الباقون إلى 7 أو 8 ساعات للبقاء بصحة جيدة.

– مشاهدة التلفزيون تساعدك على النوم: قد يدّعي البعض أن مشاهدة التلفزيون قبل التوجه إلى النوم تساعد على النوم سريعاً، إلا أن دراسة أثبتت أن مشاهدة التلفزيون قد تتسبب في مشاكل صحية ناتجة عن التعرّض للضوء الأزرق الصادر من التلفزيون، الذي يمنع أجسادنا من إفراز الميلاتونين وتتسبب الاكتئاب.

– التمارين الرياضية تساعدك على النوم سريعاً: يعتقد البعض أن التمرن قبل موعد النوم سيساعد عليه، لأن الجسد سيكون قد أرهق ويحتاج إلى الراحة، وقد أوجدت تجربة أن فترة النوم تقل عندما قام المشاركون فيها بممارسة التمارين الرياضية، في حين وجدت دراسة أخرى أنه لا يوجد اختلاف بين جودة النوم في اليوم الذي يمارس فيه الرياضة مقارنة بالأيام العادية.

– كلما أخذت قيلولة طويلة كان أفضل: أخذ قيلولة أو غفوة أثناء النهار قد يساعدك في التركيز بقية اليوم، إلا أنه يجب ألا تزيد عن 20 دقيقة، فربما لو زادت الغفوة أو القيلولة عن هذا الوقت، شعر الشخص بالدوار وعدم التركيز عقب استيقاظه.

– افتح النافذة أثناء القيادة حتى لا تغفو: يعتقد البعض أن فتح النافذة في السيارة أو تشغيل المكيف أو الراديو أو أي شيء يثير ضجة، يساعد قائد السيارة على البقاء متيقظاً في حال شعوره بالنوم، إلا أن هذا عار عن الصحة. أفضل ما يمكن فعله إذا شعرت بأن النوم سيغلبك أثناء القيادة هو التوقّف على جانب الطريق بمنطقة آمنة، وأخذ غفوة بسيطة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*