الرئيسية » الرئيسية » في النهاية.. لا وجود للطعام الصحي

في النهاية.. لا وجود للطعام الصحي

كشفت دراسة جديدة أن كلمة “صحي” لا تنطبق على أي طعام موجود في العالم، ويشدد الأطباء على استخدام كلمة “مغذّي” بدلاً من “صحي” لأنها مضللة، وسلطت صحيفة “واشنطن بوست” الضوء على سوء استخدام كلمة صحي، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني.

وأوضحت اخصائية الطب الوقائي في “كليفلاند كلينيكط والخبيرة في علم التغذية، روكسان سوكول، إن “نعت الطعام بالصحي ليس صحيحاًط، مضيفةً: “لم يعلمونا أي شيء عن التغذية في كلية الطب، الغذاء غير صحي، نحن الأصحاء، والغذاء هو المغذي”.

وأشار كاتب التقرير مايكل رولمان إلى أن “منتجات الأطعمة الخالية من الدهون والدسم، يتم استبدال مكوناتها بالسكريات المضرة مثل شراب الذرة والذي يحتوي على نسبة عالية من السعرات وإن الدهون المتحولة هي منتجات مصنعة ومضرة للصحة”.

وذكر الكاتب أن “غالباً ما ينصحنا الجميع بما فيهم الأطباء وخبراء التغذية في المجلات والصحف بتناول الغذاء الصحي، ونحن على يقين بأن سلطة الكرنب هي وجبة صحية، بينما وجبة همبرغر مع بطاطس مقلية ليست كذلك”، وتابع “هذا هو الخطأ لا يوجد طعام صحي، بل يمكننا قول ان محاصيل الكرنب كانت صحية في تربتها، أما سلطة الكرنب فهي مغذية، وتعطي الجسم ما يحتاجه من مواد غذائية”.

ووفق التقرير، قالت إدارة “الغذاء والدواء” في آذار الماضي في بريد إلكتروني أرسلته إلى شركة “نت بار” وهي شركة مصنعة للّوز، إن “استخدامهم كلمة صحية على عبواتها يعتبر انتهاكاً، لأن اللوز يحتوي على نسبة دهون عالية”، وطالب المواطنون إدارة “الغذاء والدواء” بإعادة تقييم تعريف للكلمة.

وقالت سوكول رداً على وجود طعام مكرر، وهو الذي يتم تصفيته من الشوائب والجراثيم ما يحسن طعمه أو شكله ويجعله أكثر صحياً، “في الواقع هذه التصفية تجرد الطعام من المواد الغذائية والفيتامينات ذات القيمة لأجسامنا”، وشددت: “سنكون أصحاء إذ تناولنا الطعام المغذي، ونستطيع أن نعزز صحتنا بتناوله”.

وأشارت بحوث سابقة إلى أن “تناول الأصحاء كميات معقولة من الدهون المشبعة لا يمثل أي خطر على الصحة، ولا شك في أن تناول الدهون المشبعة بكميات كبيرة ليست صحية، لكنها ليست بالشر المستطير الذي يحاول بعضهم أن يصوره أو يسوّق له، لأنها تعتبر ركناً أساسياً من أركان الغذاء، فهي تدعم مستودعات الطاقة في الجسم، وتشارك في عمليات البناء وفي تصنيع الكثير من الهورمونات والمركبات.”

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*