الرئيسية » الرئيسية » تشكون من النفخة والغازات؟

تشكون من النفخة والغازات؟

إذا كنتم تشكون من النفخة والغازات، من المهمّ أن تبحثوا عن وسائل مُعالجة فعّالة خصوصاً قبل عيدَي الميلاد ورأس السنة، حيث يزداد احتمال تفاقم هاتين الحالتين مع التنوّع الكبير في الأطباق، مما ينَغّص الاحتفالَ بالمناسبتين السعيدتين. ما المطلوب منكم تحديداً لمحاربة النفخة ووقف هذا الشعور المُزمِن بالغازات؟
إليكم الخطوات تلك الارشادات العالميّة:
– فحص نوع الطعام المسؤول: في حين أنّ الشعور بالنفخة قد يَحدث في أوقات عشوائية، من المهمّ محاولة البحث عن أسبابه. تساهم صعوبة هضم بعض أنواع الأطعمة غالباً في الشعور بالنفخة من خلال زيادة إنتاج الغازات في الأمعاء، ويُعتبَر الحليب ومشتقّاته مثالاً كلاسيكياً على ذلك. في حين أنّكم قد لا تعانون مشكلة العجز عن هضم اللاكتوز بشكل مطلق، إلّا أنّكم قد تواجهون عجزاً معتدلاً يؤدي إلى النفخة. إنتبهوا جيّداً لما تأكلونه وخَفّضوا الأطعمة المسؤولة عن مشكلتكم أو إحذفوها نهائياً من غذائكم.
– الابتعاد من الدهون: عندما تدخل هذه المواد المعِدة والأمعاء، فإنّها تُبَطئ حركة المأكولات. يَعني هذا الأمر أنّ تناولَ وجبة غذائية كبيرة تحتوي نسبة عالية من الدهون يدفع الجسم إلى أخذ وقت أطول من العادي لنقل الطعام، ممّا يمنح الشبَع لوقت أطول وقد يساهم في الشعور بالنفخة وظهورها بشكل واضح.
– الأكل ببطء: كلّ إنسان يبتلع نسبة ضئيلة من الهواء أثناء تناوله الطعام، لكنّ الأكل بسرعة يؤدّي إلى زيادة الهواء المُبتلع بشكل كبير. في حين أنّه يتمّ تجَشّؤ بعض الهواء، إلّا أنّ معظمه ينتقل إلى الأمعاء وقد يؤدي إلى النفخة ويزيد الغازات. إذا حرِصتم على الأكل ببطء وهدوء، فإنّكم ستبتلعون كمّية هواء أقلّ وتخفّضون احتمالَ تعرّضكم للنفخة.
– البحث عن الأطعمة المُنتجة للغازات: يمكن للسكّر والمواد الأخرى المُحلّاة، كالسوربيتول الموجود في العلكة، أن يؤدي إلى إنتاج الغازات. بعض أنواع هذه السكريات لا يُهضَم، وبذلك يغذّي بكتيريا الأمعاء المنتجة للغازات. كذلك يمكن للمشروبات الغازية أن تؤدّي إلى زيادة نسبة السكّر في الغذاء وأيضاً إدخال كمّية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون إلى الأمعاء الذي، على غرار الهواء الذي يتمّ بلعُه، يبقى في الأمعاء وفي نهاية المطاف يتمّ تمريره كغاز.
– التوقّف عن التدخين وتفادي التوتّر: يرفع التدخين كمّية الهواء التي يتمّ ابتلاعها، الأمر الذي يزيد الشعور بالنفخة. كذلك تبيّن أنّ التوتر والقلق يزيدان النفخة. الحرص على ممارسة أيّ نشاط رياضي يُعتبَر وسيلة جيّدة لمساعدة الجسم على التخلّص من الغاز بشكل فعّال، وفي الوقت ذاته على خفضِ التوتّر والقلق.
– إستهلاك كمّية معتدلة من الألياف: لا شكّ في أنّ هذه المواد الغذائية جيّدة جداً للهضم وأثبتَت فاعليتها في خفض خطر الإصابة بالسرطان، غير أنّ الإفراط في تناولها قد يؤدّي أحياناً إلى النفخة والغازات.
خفض الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة يجب أن يكون آخرَ حلّ بعد محاولة تطبيق وسائل أخرى. في حال استمرار المعاناة فعلاً، لا بدّ من خفض كمّية الأطعمة الغنية بالألياف، كالحبوب الكاملة، والفاكهة (التفاح، الإجاص)، والخضار (البصل، البروكولي). إذا ساهمت هذه الطريقة في تحسين الحال، يجب الانتظار لبضعة أسابيع ومن ثمّ إعادة إدخال المأكولات تدريجياً وبكمّية ضئيلة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*