ينتظر العالم برمته قدوم شهر يونيو، الذي سيحمل إلى جمهور كرة القدم، ومحبي اللعبة الأكثر شعبية، مونديال العالم. ولا شك أن هذا الحدث الضخم سواء من حيث التكلفة المادية والاستعدادات الفنية والتقنية والرياضية، مميز بأغنيته الرسمية، التي تستقطب كل 4 سنوات مغنين وفرقاً موسيقية شهيرة.

حاولت استرجاع آخر 6 أغانٍ رسمية طبعت المونديال منذ 1994 وحتى الموسم الحالي المنتظر الشهر القادم.

ففي بطولة عام 1994، التي أقيمت في الولايات المتحدة، غنى داريل هال وفرقة “ساوند أوف بلاك” أغنية “غلوري لاند” التي تميزت بلحن هادئ نسبياً، مقارنة مع لاحقاتها من الأغاني، دون أن تخلو بالطبع من إيقاع حماسي في بعض مقاطعها.

أما الأغنية الأشهر والتي حققت نجاحاً قياسياً في حينه، فكانت في البطولة اللاحقة عام 1998 في فرنسا، حيث أشعل المغني البورتوريكي ريكي مارتن جماهير الكرة والعالم بأكمله. وتميزت أغنيته بإيقاع حماسي، يغرف من الموسيقى والايقاع اللاتيني. ولم تمت La Copa De La Vida بعد انتهاء الموسم كغيرها من الأغاني إذ لا تزال حتى اليوم تلقى أصداء متميزة لدى الجيل الشبابي.

وفي عام 2002 أطلقت أغنية BLOOM لتكلل المونديال الذي استضافته لأول مرة كوريا الجنوبية بالاشتراك مع اليابان، في حدث يحصل لأول مرة أن يستضيف بلدان مباريات العالم في كرة القدم. وقد أدت الأغنية المغنية الشقراء الجميلة أناستازيا.

عام 2006 أقيم المونديال في ألمانيا، أما أغنيته الرسمية فكانت من تقديم ثنائي، بين فرقة إل ديفو وتوني برالستون.

 

وبعدها بأربع سنوات في 2010 استضافت جنوب إفريقيا الحدث العالمي، وأتت الأغنية مستوحاة إلى حد ما من طابع تلك البلاد أو القارة بشكل عام، فحققت شاكيرا بأغنيتها “واكا واكا”، نجاحاً باهراً لا يزال صداه حتى يومنا هذا دون أن يبهت. وقد قدمت بـ 3 لغات الإنجليزية، الإسبانية والفرانج، وهي لغة محكية في عدة دول إفريقية. وكانت قريبة بحماستها ونجاحها لأغنية ريكي مارتن عام 1998.

أما أغنية المونديال الحالي الذي سيقام في البرازيل، فخليط ساحر، يؤديه 3 مغنين عالميين، وهم: جينفر لوبيز، بيتبول (مغنٍّ أميركي كوبي الأصل)، وكلاوديا ليتي (برازيلية)، وستحمل الأغنية عنوان “كلنا واحد”.

وفي حين ظلت أغنيتا ريكي مارتن وشاكيرا الأشهر حتى الآن، يتوقع أن تفجر أغنية الثلاثي لوبيز وبيتبول وليتي، حماسة البرازيل والعالم الذي سيتمايل على إيقاعها المميز.