أكدت دراسة أميركية جديدة أن “إنتشار التغريدات السلبية التي يرسلها الأفراد عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يمكن أن تدل على أن البيئة والمجتمع الذي يعيشون فيه يزيد من ضغط واكتئاب الفرد والتوتر النفسي، وبالتالي يؤجج خطر إصابته بأمراض القلب.”
وأوضح الباحثون، أن أصحاب التغريدات التي تحمل شتائم أو عبارات تدل على الكراهية والعنف أو غيرها من المشاعر السلبية، أكثر عرضة للإصابة بأمراض قلبية من أصحاب التغريدات التي تحمل كلمات إيجابية وكلمات مشجعة. إذ إن التغريدات السلبية تعكس خصائص المجتمع المادية، والاقتصادية والنفسية والصحية، وهي الخصائص التي يؤدي تدهورها إلى انتشار الأمراض.
وأخذ الباحثون عينة عشوائية من تغريدات سلبية لبعض الأشخاص بين عامي 2009 و2010، ثم فحصوا البيانات الصحية والاقتصادية للدول التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص، فوجدوا أن نسبة انتشار الأمراض، وخصوصاً أمراض القلب في هذه المناطق كانت مرتفعة بشكل كبير، مما جعلهم يستنتجون قدرة “تويتر” على التنبؤ بأمراض القلب وانتشارها في مكان بعينه من التغريدات الموجودة به.