الأفوكادو

المنشأ والتاريخ:

عرفت زراعته في أميركيا الوسطى منذ حوالي السبعة آلاف سنة لكنه لم يصل إلى أمريكا الشمالية إلا في القرن التاسع عشر, يزرع الأفوكادو الأن في كثير من الدول من أستراليا إلى لبنان .

المحتويات:

– يعتبر الأفوكادو من أهم الفواكه المغذية على هذه الأرض وهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك ومصدر جيد للألياف والفيتامينات B  C والثيامين وحمض النيكوتين.

– والأفوكادو غني جداً بالبوتاسيوم حيث أن نصف حبة أفوكادو تمنح الجسم حوالي 15 % من حاجته اليومية لهذا العنصر. ويحتوي أيضاً على المغنيزيوم والحديد والفوسفور وغيره.

الفوائد والاستعمالات:

– مع أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهن فإن الدهن الموجود فيه هو من نوع الدهن الأحادي غير المشبع ( مثل الدهن الموجود في زيت الزيتون ) الذي يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار LDL  ويخفف تأكسد الدهون داخل الأوعية الدموية ويساعد على توسيع هذه الأوعية.

– ويحتوي الأفوكادو على مادة “الغلوغاتيون” المضادة للأكسدة التي تقوي الحيوانات المنوية عند الرجال وتساعد على تجنب إعتام عدسة العين.

– ويحتوي الأفوكادو على مادة الألفا كاروتين التي تحمي من الذبحة القلبية ومن مرض الزهايمر (Alzheimer) .

– والأفوكادو غني جداً بالفولات وهو فيتامين تحتاجه المرأة الحامل لحماية صحتها وصحة الجنين.

طريقة الاستعمال:

– من الأفضل تناول الأفوكادو طازجاً لأنه يخسر نكهته وفوائده عندما يتعرض للحرارة.

– ولأنه غني بالسعرات الحرارية فينصح بتناوله باعتدال.

– والمعروف أن الأفوكادو يتمتع بطعم لذيذ وعادة ما يضاف إلى الفواكه المقطعة أو البندورة أو الخضار في تكوين السلطة.

– وهناك طريقة مكسيكية لتحضير الأفوكادو على شكل غواكامول (guacamole) تدخله في كثير من الأطباق.

الملاحظات:

مصدر هام للحموض الدهنية الرئيسة.

مصدر جيد للألياف, الفولات والبوتاسيوم.

يخفض نسبة الكولسترول الضار.

أخصائي التغذية
باسل خير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*