الرئيسية » الرئيسية » منوعات » لا أحب اللعب مع طفلي…هل أنا أم سيئة؟

لا أحب اللعب مع طفلي…هل أنا أم سيئة؟

يطلب منك طفلك أن تلعبي معه ولكنك لا تشعرين بالمرح فعلاً أثناء لعبكما. فهل يجعل منك هذا الأمر أمّاً سيئة؟ وهل من الضروري فعلاً أن تلعبي مع طفلك؟

هذه الحالة يواجهها عدد كبير من الأمهات اللواتي يطلب إليهن أولادهن اللعب معهم ولكنهن ينشغلن بأمور أخرى غير أنهن لا يشعرن بمرح فعلي في هذا الأمر. من ناحية أخرى، حين ترفضين اللعب ويذهب طفلك خائب الرجاء، ستشعرين بألم في قلبك، بالإضافة إلى الاستياء من كون زوجك يستمتع باللعب مع الاولاد فيما أنتِ لا تستطيعين. وفي ما يلي، إليك تفسير هذه الحالة.

ما الذي يحصل؟

في ما يتعلق بالطفل، يجب أن تعرفي أن دعوته لك للعب معه ما هي إلا رغبة كبيرة منه ليمضي الوقت إلى جانبك، إذ إن طفلك يحتاج إلى وجودك ونظرتك وليس بالضرورة تفاعلك معه في اللعبة.

في هذه الحالة، عندما يطلب منك مشاركته اللعب، ستجدين أنه مستعد فوراً للتنازل إذا ناقشت الأمر معه وطلبت منه التأجيل لأنك مشغولة بعمل آخر أو إذا طلبت منه أن يغيّر اللعبة أو النشاط الذي يريده بآخر لتستمتعا كلاكما به.

استراتيجيات يومية يمكنكما أن تجرّباها معاً

إن كنت لا تحبّين مشاركة طفلك اللعب، فإليك بعض الأفكار التي تسمح لك بإمضاء بعض اللحظات الجميلة مع طفلك التي تمنحه الاهتمام الذي يطلبه منك.

    اختاري نشاطات تحبّاها كلاكما: ربما لا تحبينه أن تشاركي أولادك باللعب بالمكعبات والدمى، ولكنك تفضّلين أن تشاركيه بالأحاجي والرسم والأشغال اليدوية. اقترحي عليه النشاطات التي تفضّلينها واختارا معاً.

    اقترحي عليه أن يشارك في الطهو وتحضير الطعام أو أن يساعدك في طيّ الملابس. اجعلي من هذه المهام لعبة مرحة بالنسبة له… يمكنك أن تشاركيه تسمية الأطعمة أو أن تسمّيا الشخص صاحب قطعة الملابس التي رتبتماها.

    تصفّحا كتاباً معاً، أو يمكن لكلّ منكما أن يقرأ كتاباً خاصاً به ولكن بالقرب بعضكما من بعض.

    شاهدي صغيرك وهو يلعب وابقي إلى جانبه حتى لو كان لديك عمل آخر تقومين به، فليبقَ إلى جانبك وشاركيه اللعب من خلال طرح بعض الاسئلة ليشعر بوجودك.

    شغلي الموسيقى وارقصا معاً وبالتأكيد ستشعران بالمرح.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*