الرئيسية » الرئيسية » منوعات » السمنة والشيشة.. نتيجتان للضغوط الاجتماعية على المرأة العربية

السمنة والشيشة.. نتيجتان للضغوط الاجتماعية على المرأة العربية

شهد العقدان الأخيران ارفتاعاً في نسبة السمنة لدى النساء في العالم العربي إضافة إلى الإقبال على تدخين الشيشة أو الأرجيلة، والسبب في رأي الدكتورة فيرونيكا ماغار ممثلة منظمة الصحة الدولية هو الحواجز والضغوطات الاجتماعية، كما قالت خلال

وأشارت ماغار إلى أن قرار دخول المرأة إلى سوق العمل يقتضي دعم استمراريتها وتمكينها صحيا ونفسيا لتحقيق التوازن المطلوب في حياتها المهنية والأسرية، مشيرة إلى أهمية تنمية دور المرأة المهاجرة وتمكينها والاهتمام برعايتها الصحية.

 

وأكدت أن هناك تحسنا في مستوى الرعاية الصحية لدى المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ انخفضت نسب وفياتها بنسبة 50 بالمئة، إلا أن تقريرا حديثا أظهر أن ربع الوفيات بين النساء من سن 30 إلى 70 عاما هو بسبب الأمراض التي تصيب الطبقة المتوسطة، كأمراض السرطان والقلب والسكري، فيما يتسبب السكري بنسبة 60 بالمئة في الوفيات بين النساء، بسبب جملة من العوامل غير الصحية والسلوكيات الضارة، مثل التدخين وتناول الدهون.

 

وأوضحت فيرونيكا أن نسبة المدخنات في المنطقة ارتفعت، لا سيما تدخين تبغ الشيشة الذي يروج له كوسيلة لتقليل الإحباط النفسي وخفض الوزن بين النساء.

 

كما نبهت إلى أن 50 بالمئة من نساء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانين السمنة، وفقا لإحصاءات 2014، بسبب قلة أو عدم حرية الحركة والانخراط في نشاطات رياضية وترفيهية، وهو ما يعكس وجود حواجز ثقافية لا تزال تشكل حاجزا أمام حركتها، وتقيدها بالأعمال المنزلية أو الدراسة فقط.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*