الرئيسية » الرئيسية » منوعات » مقارنة بين الأم العربية و الأم الأجنبية فلمن ستكون الأغلبية؟

مقارنة بين الأم العربية و الأم الأجنبية فلمن ستكون الأغلبية؟

 

هل الام العربية تستطيع تقديم الافضل لطفلها وخلق انسان سوى متكيف مع ظروف الحياة ام المراة الاجنبية ؟

 

واليكم المقارنة التى بنيت عليها كلامى

 

الام العربية تدلل كثيرا الطفل لحنانها الزائد عن المراة الاجنبية مما تجعل الطفل لا ينفذ كلامها ويتحداها ولا يطيع اوامرها و يتكل عليها فى كل شئ

 

الام الاجنبية ليست حنونة جدا بطبعها بل تميل الى الصرامة والجدية عن الحنان والرومانسية مما ينعكس على الطفل فى اعتماده على ذاته والانصياع لقرارات الام وتنفيذها دون تململ

 

الام العربية تخاف وتخشى على طفلها فى الوقوع فى الاخطاء وتخشى ان يعترض طفلها شئ يقلقه ويتعبه فتراها ساعية دوما على تمص هوية وشخصية طفلها وعدم بروزها دون قصد منها

 

الام الاجنبية تترك طفلها يخوض الحياة مع التوجية بهدوء كلما اخطئ وعندما يحدث شئ له لا تقوم بتعنيفه او نهره او ضمه لصدرها والبكاء علية بل تهدئته برفق وافهامه خطئه ليتداركه مما يجعل الطفل له هيكل للشخصية مميز عن الطفل العربى

 

الام العربية قد تعطى للطفل مركز اكبر واهم من بقية افراد الاسرة او من زوجها احيانا مما يجعله يريد هذا الاهتمام من جميع البشر عندما ينزل الى شارع الحياة وعندها يفاجا ان الجميع ليسوا كامه وانه ليس محور اهتمامهم ولا يهتمون بة اصلا بل يتجاهلونه

 

الام الاجنبية تعطى الثواب والجزاء باعتدال ليفهم ما علية وما لية يخرج الى معترك الحياة فاهم حقوقه وفاهم حقوق الاخرين

 

الام العربية تظل تحمى طفلها حتى بعدما يكبر وينشأ اسرة وتراها ترد بدلا له وتتكلم عنه ودائمة تحرضه على فعل كذا وعدم فعل كذا حتى وهو اب وله ابناء

 

الام الاجنبية عند سن صغير لطفلها تتركه يقوم بالقيام بالشئ ليكتسب خبرته من تجاربه دون توبيخ او اهانة

 

الام العربية عصبية للغاية وعاطفية للغاية تحمل التناقدين

 

الام الاجنبية هادئة الطباع غير مبالغة فى ردود افعالها على الطفل

 

والام العربية ترسم وتخطط لمستقبل ابنها دون مراعاة لهويته وابراز شخصيته ومهما كان سنه

 

الام الاجنبية على عكس ذلك تتركه ليقرر مصيره فى الحياة وتحمل تبعاته مع توجية من حين لاخر بهدوء ورفق

 

الام العربية لا تحب ان يخرج طفلها عن طوعها لذا تحب ان تكون محور حياته ويدور فى فلكها لذا عندما يحب ويتزوج تحاول الدخول فى حياته والسيطرة علية كما السابق ونزع كل حقوق الزوجة بقدر الامكان وتسعى الى تقوية شوكة ابنها على زوجته فتعطيةاكثر من حقه لتصير زوجته طيعه فى يده وبلا هوية فيصير مدرك لاخطاء الاخرين غير مبالى باخطائه تجاههم

 

الام الاجنبية قد لا تكون مهتمة بناحية الخوف من الله والابتعاد عن الفواحش وغرز الضمير عند الطفل والاخلاق ولكنها تنشا طفل يعتمد على نفسه ، شخصيته ظاهرة فى خوض الامور وفى طريقة محادثته وفى لباقته وعدم التاتاة والتلعثم فى الحديث والارتباك كما يظهر على اغلب الاطفال العربية عند المواجهة

 

الام العربية تراها تارة تضعف مركز ابنها بالاستمرار فى التضحية واحلالها محله فى امور كثيرة وتارة تراها تعطية اكبر من حقه وحجمه فى الاسرة والحياة فمثال يخرج كيفما يريد وفى اى وقت يشاء ، قد يتدخل فى شئون البيت ويفرض امور ونواهى وعلى البيت الالتزام بها ، قد يتدخل فى شئون اخته ويتحكم فيها بتحريض من امه وتهيئة الوضع له بفعل هذ ، ا لا يساعد فى البيت وليس لدية المقدرة والا الدراية الكافية لادارة بيت لذا عندما يتزوج الشااب يريد ان يرى فى زوجته طباع امه وقد تكون الفتاة هى المسيطرة على كل شئ ولكن كاطار خارجى تعطى لزوجها مساحة من الحرية امام الاخرين ليدعى انه هو سيد البيت ومالك زمامه ولكن من اين ياتى بهذا وهو لم يترك منذ نعومة اظافره لتظهر ملامح شخصيته

 

الام الاجنبية تغرز فى طفلها مقولة ( حريتك تنتهى عند حرية الاخرين ) ، وان لزوجتك حقوق فعليك ان تجعلها تقف جانبك وليس ورائك

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*