الرئيسية » رياضة » أسنان سباح صيني تنال شهرة واسعة في أولمبياد ريو

أسنان سباح صيني تنال شهرة واسعة في أولمبياد ريو

أثار السباح الصيني سون يانغ ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس بسبب إنجازه الرياضي فحسب بل أيضا شكل أسنانه التي شبهها المتابعون بأسنان القرش.

 

ونال سون يانغ الذهبية في أولمبياد ريو 2016 عن فئة السباحة الحرة للرجال 200 متر وذلك يوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب، ولكن ما لفت الانتباه له ليس إنجازه الرياضي فقط بل تحولت الأنظار إلى أسنانه الملتوية الوحشية حيث أطلق عليه لقب صاحب “الابتسامة الوحشية”.

 

هذا وتظهر أسنانه بشكل كامل بعد الصرخة المدوية التي كان يقوم بها يانغ عند كل انتصار ونجاح يحرزه في أولمبياد ريو، الأمر الذي أثار رد فعل فورياً على الانترنت.

 

AP

هذا وأطلق يانغ على نفسه لقب “الملك” بعد أن اتهمه الاسترالي ماك هورتون بالغش وتناول المخدرات، وكتب العديد من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات تتعلق بأسنانه مثل :”إن يانغ سباح جيد ولكن أسنانه قبيحة”، وتعليق آخر يقول :”لا يمكنني النظر إلى أسنان يانغ وأتمنى لو ألكمه في وجهه بسبب هذا الشكل الوحشي”.

 

GIF

كما بدأ آخرون بمقارنة أسنان السباح الصيني بأسنان شخصيات الأفلام الخيالية، ووصف البعض الآخر يانغ بكونه ينتمي إلى سلالة أسماك القرش بما يتمتع به من أسنان وحشية.

 

وقد أضاف يانغ المزيد من الإحراج إلى مسيرته من خلال رمي قبعة السباحة البيضاء في بركة السباحة بدلا من رميها على الحشد، لتكون وسائل الإعلام له بالمرصاد.

 

 

 

المصدر: ديلي ميل يولد الاستلقاء في مغطس الحمام شعوراً بالراحة والدَّعة والطمأنينة، والهدوء والسكينة. فما سر هذه الفاعلية لمغطس الحمام، ربما أكثر من أي شيء آخر، في جلب الارتخاء النفسي والاسترخاء الجسدي؟

يكمن الجواب في أرخميدس. ماذا؟: نعم، أرخميدس، عالم الرياضيات الإغريقي القديم المولود في «سرقوسة»، في جزيرة صقلية الإيطالية في القرن الثالث قبل الميلاد. طبعاً، لا نعني شخص المحروس أرخميدس نفسه، إنما قاعدته الفيزيائية الشهيرة، التي اكتشفها قبل أكثر من 22 قرناً. تنص هذه على أن «أي جسم مغمور في سائل يفقد من وزنه بقدر وزن ما يزيحه من حجم السائل».

وجراء تلك الإزاحة، نحسّ بأننا أخف في بركة المسبح وفي النهر والبحر والبحيرة. وكذلك هي الحال في مغطس الحمام، سوى أننا لا ننغمر فيه تماماً، إلا إذا كان مغطس «باشوات» بأبعاد معتبرة. هكذا، مثلاً، فالشخص الذي يزن 80 كيلوغراماً، لا يزن في الماء سوى 25 كيلوغراماً، مهما كان مركزه وموقعه الاجتماعي ومستواه، لأن قاعدة أرخميدس لا تأبه بالفوارق الاجتماعية، ولا تقبل «الواسطات». تلك الخفة المزيفة هي التي تولد الشعور بالارتياح، إذ ينخفض انشداد العضلات وتوتر الأعصاب. ولو جربنا الاستلقاء على السرير نصف ساعة، وفي بانيو الحمام نصف ساعة أيضاً، لوجدنا أن الأخير يضفي شعوراً بالاسترخاء أكبر بكثير من التمدد على الفراش، الذي يحافظ على الـ80 كيلوغراماً كلها من دون نقصان، إنما لحسن الحظ… من دون زيادة أيضاً. شكراً، وإلى اللقاء والاستلقاء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*