البرتقال

المنشأ والتاريخ:
موطن البرتقال الأول هو جنوب الصين ومنطقة جنوب أسيا بشكل عام (يزرع في الصين منذ القرن السادس قبل الميلاد).

ومن الهند الصينية حمله البرتغاليون أولا إلى أوروبا, ثم تبعهم الفرنسيون والهولنديون وغيرهم. ومن أوروبا توزع إلى كل دول حوض البحر الأبيض المتوسط وإلى حوض البحر الأسود.
وبعد اكتشاف أمريكا نقل إليها فتمتع بشعبية واسعة (الثالثة في درجات الفواكه). وكان يسمى في بداية الأمر بالتفاح  الصيني.

المحتويات:

– يحتوي البرتقال على الماء (87.5 % )، البروتين ( 0.9 % )، كربوهيدرات ( 9.2 – 14 % ) وتشمل السكروز، الفركتوز والغلوكوز، النشويات.

– كما يحتوي على البكتين، الألياف، الأحماض العضوية، الخمائر، الزيوت، زيوت الطيارة، الفيتامينات والمواد المعدنية.

– في قشرة البرتقال ترتفع نسبة الفيتامين C إلى ضعفي نسبته في اللّب وتصل إلى 110 ملغ في الـ 100 غ.

الفوائد والاستعمالات:

– من المعروف في الطب الشعبي أن قشرة البرتقال تستعمل ضد مرض الحمى، ومنقوع القشرة ( أو القشرة واللّب معاً ) يفيد في وقف النزيف في حالات الحيض غير الطبيعي أو في حالات نزيف الرحم.

– ومن المعروف أيضا أن البرتقال وعصيره مفيدان للذين يعانون من فقر الدم ويزيدان الشهية لتناول الطعام ويحسنان عمل الأمعاء.

– وتستعمل قشور البرتقال لمعالجة الجروح والتقرحات المزمنة. وكان ابن سينا قد ذكره في كتابه وجعل البرتقال جزءاً مكملا لبعض الأدوية.

– وتدل الدراسات الحديثة على قدرة البرتقال على تخفيف نسبة الكولسترول وتحاشي خطر الإصابة بالسرطان بسبب غناه بألياف البكتين وبالفيتامين C.

– والبرتقال غني بالمواد المضادة للأكسدة مثل الفلافون Flavone  الذي يخفف من فناء خلايا الجسم الجذرية ويساهم في زيادة مناعة الجسم ومقاومته للفيروسات وتصديه لبعض أنواع السرطان مثل سرطان الأمعاء.

– إن غنى البرتقال بالفيتامين C وبمادة الفلافون يجعلان منه داعماً لمادة الكولاجين ومساعدا قويا للأغشية والمجاري الدموية فهو يساعد في الدورة الدموية.

طريقة الاستهلاك:

– ينصح بتناول هذه الفاكهة عندما تكون ناضجة بشكل كامل ( البرتقال الأحمر أغنى بمادة الكاروتين ).

– وللحماية من السرطان فإن قشرة الثمرة وزيوتها أهم من لبها لذلك يفضل تناول الثمرة كاملة وعدم الإكتفاء بعصيرها.

– بعد نزع القشرة يفضل تناول الثمرة مباشرة قبل أن تخسر جزءاً من الفيتامين C.

– ويمكن الاستفادة من القشرة بتقطيع البرتقالة وإدخالها في الطعام أو تحضير المربى منها.

– والجدير بالذكر أن قشرة البرتقال تعطي الطعام نكهة خاصة. ولأن البرتقال غني برائحته العطرة الناتجة عن الزيوت الطيّارة في قشرته فإنه يستعمل في تحسين نكهة الطعام.

– ويضاف إلى بعض المشروبات لتحسين رائحتها.

– أما زهر البرتقال فيستعمل لصناعة ماء الزهر.

الملاحظات:

يحمي من بعض أنواع السرطان.

يخفض نسبة الكولسترول في الدم.

يزيد مناعة الجسم.

يساهم في الدورة الدموية داخل الشعيرات.

أخصائي التغذية
باسل خير.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*