الرئيسية » الرئيسية » منوعات » هموم الأطفال…ضعوطات يعيشونها و لكن لا نشعر بها

هموم الأطفال…ضعوطات يعيشونها و لكن لا نشعر بها

أجل، للأطفال همومهم أيضاً. المدرسة وواجباتها والخوف من الفشل فيها وضغوطها، ثم الخلافات مع الرفاق أومشاكل الأبوين وأصوات الخلافات الزوجية، غيرة الأشقاء وحتى الخسارة في اللعب. كل هذا يضعهم تحت ضغط نفسي كبير ويشعرون حينئذ بأن حياتهم منظمة بشكل يفوق احتمالهم ويثقل كاهلهم.
وهنا يأتي دور الآباء لأن كل مدرسة لديها نظامها الصارم. عليهم أن يخططوا للتخفيف أيضا من أعباء أبنائهم. وهذه بضعة نصائح
1- قومي بعمل برنامج مذاكرة
يجب على برنامج المذاكرة أن يكون مريحاً، وأن تعطي أبناءك فرصة بعد العودة من المدرسة للراحة واللعب واستعادة حيوتيهم. يمكن تقسم البرنامج إلى حصص مثل حصص المدرسة وباستراحة قصيرة بين كل مادة وأخرى وبأجواء مرحة ومع موسيقى هادئة مثلا.
2- إبعادهم عن الخلافات الزوجية
إذا كنت تعانين وزوجك من مشاكل مستمرة فمن الأفضل أن تعقدا اتفاق شرف ألا يكون الأطفال جزءا من هذه الخلافات، وألا يشهدا عليها، وألا يسمعان صياحكما، وألا يقلل أي منكما من شأن الأخر وهو غاضب منه في عين الأبناء.
3- محاولة خلق جو مرح على الغداء
رواية النكايات والتعليقات المرحة والضحك وتبادل الحديث حول الأحلام والتطلعات والأمور الحلوة التي حدثت خلال النهار، أو المسلسل الذي تتابعه العائلة، وتجنب النكد والدروس التربوية والتعقيدات على الغداءـ لتكن هذه الوجبة إن كانت هي الأساسية للعائلة وقتاً يتطلع الجميع لقضائه معاً.
4-اصطحابهم معظم نهايات أسبوع إلى الطبيعة للعب الحر والمفتوح
الطبيعة خير دواء لتخفيف الضغط عن الأبناء، لا بد أن يكون هناك يوم من دون إنترنت، عودة حقيقية للطبيعة الخلابة والصفاء الذهني والحياة الصحية والنزهات الطويلة.
5- مساعدتهم عند اللزوم ومن دون إحراج امام رفاقهم وزملائهم
إذا كان طفلك يواجه المتاعب في المدرسة، فينبغي في البداية أن ترشديه فقط وتتركيه يتدبر أمره بالطريقة التي تناسبه، فهذا يعلمه كيف يتصرف وأن يكون مستقلاً، ولكن حين يعجز عن حلها فعليك التدخل والتصرف من دون أن تسببي له الحرج، وهذا يتطلب التعاون مع أبيه ومدرسته ومديرة المدرسة وأم الطفل الآخر الذي يسبب المتاعب لطفلك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*